Top Ad unit 728 × 90

B

A

تسمية 2

بالفيديو ردود افعال بريطانيا تجاه المسلمين عندما يسمعهم ايات القران الكريم !!! الله اكبر


شاهد بالفيديو ماذا حدث في هذه التجربه الاجتماعيه عندما اوقف الناس في الشارع واسمعهم ايات القران الكريم ....




اذا اعجبك الموضوع لا تنسي مشاركته لكي تعم الفائده ولك الاجر
















مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية


على صفحات (إسلام أون لاين) قدمت الكاتبة البريطانية المسلمة فارزانا إسلام Farzana Aslam مقالاً عن الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا، والذي من خلاله حاولت أن تُظهر موقف المسلمين من هذه القضية، وإظهارَ تبايُن مواقف المسلمين من قضية الانتماء وأبعادها، ومن هذا المقال نقتطف ما يلي مما صرحت به الكاتبة في مقالها، فقد قالت الكاتبة في مقالها:
أردت أنْ أعلم: هل المسلمون في بريطانيا كأفراد يشعرون أنَّهم يعيشون كأنَّهم أقليَّة أو لا؟ أردت أنْ أتوصل لآراء المسلمين حول الحرية في بريطانيا مُقارنة بدول أخرى، خصوصًا إذا ما تعلَّق الأمر بممارسة الشعائر، كما أنني أردت أنْ أختبر مدى شعور المسلمين بالولاء لهذا البلد الذي يعيشون فيه.

لذلك؛ قُمت بذلك البحث المسطَّر في هذه المقالة، من خلال توجيه بعض الأسئلة للمسلمين، والذين كانت إجاباتهم تعبِّر عن مختلف الآراء ووجهات النظر، ولقد استفدت كثيرًا خلال ذلك البحث، وليُعلم أن أكثر النقاط حساسية في هذه المقالة هي النقطة المتعلقة بشُعُور المسلمين في بريطانيا تجاه البلد، أيشعر المسلمون بالانتماء لهذا البلد أم يشعرون بالغربة؟ فما هي هُوِيَّتهم؟ وكم قدر الحرية التي يتمتعون بها لممارسة شعائر دينهم؟

ومن خلال الإجابات تبيَّن أنَّ بعض المسلمين يشعرون بالانتماء لبريطانيا إذا ما كانوا يعيشون وسط مجموعة من المسلمين الآخرين، وبعض المسلمين أعربوا عن عدم شُعُورهم بالانتماء، كما أوضحت ذلك إحدى المسلمات من خلال قولها: "الشعور بالانتماء قد ضعف منذ أنْ حصل المسلمون على لقب "الإرهابيِّين"، وهذا الرأي خالفه رأي مسلمة أخرى أعربت عن شعورها بالانتماء، ولم تلقَ مُشكلة تُؤثر على ذلك الشُّعور.

ولكن هذا الاختلافَ راجعٌ إلى أن المسلمةَ الأولى كانت أكثر التزامًا بالتعاليم الشرعية من خلال ارتدائها للحجاب، واعتمدت إجابتها للسؤال على وجهة نظر شرعية، خلافًا للأخرى التي لا ترتدي الحجاب، ولم تنظر للسؤال من نفس الوجهة الشرعية التي نظرت من خلالها الأولى.

ولكن عامَّة الإجابات تشير إلى أن المسلمين في بريطانيا يشعرون بالانتماء لا الغربة، ولعل هذا يرجع إلى أن المسلمين يعيشون في وسط مجتمع إسلامي، إضافةً إلى أن المسلمين لا يزالون يعيشون في الأرض البريطانية منذ 70 عامًا.

وتشير الكاتبة إلى أنَّ الإجابات التي حصلت عليها من المسلمين الأكثر التزامًا بالتعاليم الدينية ليس بغريبة عليها؛ لأنه من الطبيعي أنْ تشعر هذه الشريحة من المسلمين بهذا الإحساس تجاه بلد أجنبي مليء بالقيود واختلاف العادات.

وأمَّا بالنسبة لقضية الاندماج، فالناس لكي يندمجوا في مُجتمع ما، فإنَّهم يتصرفون مثل تصرفات من حولهم، ومن خلال البحث توصلت إلى أنَّ غالبية المسلمين لن يغيروا من ثقافتهم أو وجهات نظرهم، ويقابل هذه الأغلبية قلَّة ترى أنه يَجب عليها أن تغير من مواقفها؛ بسبب الضغوط التي يواجهونها من خلال مختلف التفاعلات الاجتماعية.

تحديد الهوية من الأمور المهمة لكثير من الناس، وهي تمثل معرفة أصل وخلفية الأفراد، وهذه المسألة من الأمور التي سبَّبت نوعًا من المشكلة؛ بسبب الدَّور السلبي لنشر فكرة أنَّ المسلمين إرهابيون، إضافةً إلى تعرُّضهم لسؤال مُشكِل، وهو هل سيؤيِّد المسلمون إخوانهم في الدين أم البلد التي ولدوا وتربَّوا فيها؟

فكثير من المسلمين أكَّد على أهمية الدِّين في حياتِهم، وأنَّ هُويتهم هي أن يكونوا مسلمين قبل كل شيء، وأمَّا القلة الأخرى، فكانت إجابتهم بالإشارة إلى الانتماء للأوطان كهوية لهم، فهذا بريطاني، وذاك باكستاني، والآخر بينجالي، ونحو ذلك.

وأمَّا بالنسبة لقضية الدَّعوة الإسلامية في بريطانيا، فإنَّ بريطانيا من الدول الليبرالية الكُبرى، التي تَمد الديانات بمساحة كبيرة من الحرية لممارسة شعائرها على الوجه الذي تريده، فمن تجول في الشوارع البريطانية، سيجد المسجدَ والكنيسة، بل ربَّما يجد المعبد السيخي، حتى إنَّ التلاميذَ يدرسون قسطًا من الخلافات بين الأديان في المناهج الدراسية.

فممارسة الشعائر والدَّعوة من الأمور المهمة، والناس يَجب أن يُمارسوا شعائرهم ودعوتهم بلا أيِّ قيود، بشرط أنْ تكون مُمارسة الشعائر والدعوة لا تتسبَّب في ضرر عام.

ومع ذلك، فكثير من المسلمين يرَون أنَّ البُلدان الإسلامية تكفل لهم المزيد من الحرية لممارسة الشعائر والدعوة، ولعلَّ السبب في هذا يرجع إلى نسبة المسلمين إلى الإرهاب، والتي بسببها يواجه المسلمون الصُّعوبات في ممارسة الشعائر والدعوة.

وأمَّا بالنسبة للمرأة المسلمة في بريطانيا  فالمرأة المسلمة يَجب عليها الستر، وفي بعض البُلدان ليس للمرأة خيار في الستر أو عدمه، وأمَّا بالنسبة للمرأة في  فمن النساء من تستر نفسها تمامًا من شعر رأسها إلى أخمص قدمها، ومنهن من تتبرَّج بالملابس القصيرة للتماشي مع الثقافة الغربية.

فالإجابات أشارت إلى أنَّ المسلمات يَرَيْنَ أن المسلمة يَجب عليها أن تستر نفسها، وأنه ليس هناك ضغوط على المسلمات لكي يتسترن، فالمرأة المسلمة يَجب عليها أن تتستر، لا فرق في ذلك بين البُلدان الإسلامية وبريطانيا.

وأشارت الكاتبة في خاتمة المقال إلى أنَّ المسلم يَجب عليه أن يفكر بصورة مختلفة تجاه قضية الاندماج والانتماء، فالمسلمون لهم ثقافتهم ودينهم وهُويتهم الحقيقية، ولا يَجب التخلي عن الإسلام لأجل العيش في بريطانيا، لكن المسلمين الذين تربَّوا في بريطانيا، ولهم أسر مُتزايدة في بريطانيا - يَجب عليهم بنحو ما الشُّعورُ بالانتماء؛ مُوافقة لما صرحت به إحدى المسلمات حيث قالت: "إنِّي أشعر بقدر من الانتماء؛ لأنني تربيت في هذا البلد، واعتبرته وطنًا لي".


بالفيديو ردود افعال بريطانيا تجاه المسلمين عندما يسمعهم ايات القران الكريم !!! الله اكبر Reviewed by Unknown on 11:39 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات :

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.